ابو القاسم الزهراوى..
المعروف باسم ابو الطب و المعروف في أوروبا باسم "Abulcasis" او "ابو القاسم"..
ولد سنة 936م 3255 هجرية بمدينة الزهراء بالأندلس.. المدينة التى بناها عبد الرحمن الناصر و تعد مأثرة مهمة من مآثره، بنيت على مسافة 8 كم شمال غربي العاصمة قرطبة على سفح جبل العروس...
ابو القاسم الزهراوي هو من الف كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف» و هو موسوعة طبية مكونة من 30 مجلد!..
هو أول من تمكن من اختراع أولى أدوات الجراحة؛ كالمشرط و المقصِّ الجراحي و الحقنة العادية والحقنة الشرجية وملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم، ومقصلة اللوزتين، وكلاليب خلع الأسنان، ومناشير العظام والمكاوي..
وضع الأسس والقوانين للجراحة، التي من أهمها ربط الأوعية لمنع نزفها، وصف عملية القسطرة، وصاحب فكرتها والمبتكر لأدواتها، وهو الذي أجرى عمليات صعبة في شق القصبة الهوائية..
أول من وصف عملية تفتيت الحصاة في المثانة، وبَحَثَ في التهاب المفاصل، وفي السلِّ..
حلَّ مبحث الزهراوي في الجراحة بالذات محلَّ كتابات القدماء، وظل العمدة في فن الجراحة حتى القرن السادس عشر، وباتت أفكاره حدثًا تحوُّليًّا في طرق العلاجات الطبية؛ حيث هيأ للجراحة قدرة جديدة في شفاء المرضى أذهلت الناس في عصره وبعد عصره. وقد اشتمل هذا البحث على صورة توضيحية لآلات الجراحة (أكثر من مائتي آلة جراحية)، كان لها أكبر الأثر فيمن أتى من بعده من الجراحين الغربيين، وكانت بالغة الأهمية على الأخص بالنسبة لأولئك الذين أصلحوا فن الجراحة في أوربا في القرن السادس عشر؛ فقد ساعدت آلاته هذه على وضع حجر الأساس للجراحة في أوربا
رحمه الله و رحم كل علمائنا المسلمين اللذين افادوا المسلمين و البشرية بأكملها..
ليست هناك تعليقات: