قال عنه الإمام الذهبي في كتاب سير أعلام النبلاء: «كان فارساً شجاعاً، عالماً أديباً، ذكياً شاعراً، محسناً جواداً ممدحاً، كبير الشأن، خيراً من أبيه. كان أندى الملوك راحة، وأرحبهم ساحة، كان بابه محطَّ الرحال، وكعبة الآمال». .
كتب التاريخ قصة عجيبة "للمعتمد بن عباد" ، حيث أنه قد بلغ الضعف في المسلمين حتى أصبحوا يدفعون للنصارى الجزية !!
وحدث مرةً أن أرسل "ألفونسو السادس" وزيره اليهودي إلى المعتمد ليطلب منه أمراً عجيباً !! ، وهو : (( أن يفتح له المعتمد "جامع قرطبة" لكي تقوم زوجة ألفونسو بالولادة عند منبر المسجد )) !!
عندها أحس المعتمد بالإهانة ، فقد وصل بهم الإستخفاف بالمسلمين وإهانة المساجد بهذا الطلب !! ، فاستل المعتمد بن عباد سيفه وقطع رأس اليهودي ، وأرسله إلى ألفونسو مرفقاً برسالة "أن لا جزية لك بعد اليوم" !!
فاستشاط ألفونسو غضباً "وتقدم بجنوده وحاصر مدينة إشبيلية وأرسل رسالة ساخرة إلى المعتمد "إن الذباب آذاني حول مدينتك ، أرسل لي مروحة أروح بها"!!
فأرسل له المعتمد على ظهر رسالته : (( "والله لئن لم ترجع لأروحنّ لك بمروحة من المرابطين" ))" !!
(( فخاف ألفونسو وتراجع بجيوشه عن إشبيلية !! ))
ليست هناك تعليقات: